الحاج قادم أزرق Alhaj Qadem Azraq |
الحاج قادم أزرق في العقد الرابع من العمر
, متزوج وأب لاربعة أطفال وزوجته حامل حاليا بالطفل الخامس , يسكن بمنطقة أنقولا
بمدينة أمبدة بولاية الخرطوم , يعمل بالمحاماة و عضو بهيئة محامي جبال النوبة ,ورئيس لرابطة أبناء كاركو
بولاية الخرطوم .
قامت الاجهزة الامنية ممثلة في جهاز الامن
والمخابرات الوطني بإعتقاله ظهر يوم 23 يونيو 2014 عقب خروجه من محكمة أمبدة وهو متوجه لمكتبه بمنطقة السوق العربي بعمارة
السلام في الخرطوم , حيث قامت قوة من جهاز الامن بإقتياده لمكتبه ومصادرة بعض
الملفات والمقتنيات الخاصة به والمتعلقة بعمله كما صودرت سيارته ايضا , هذا وقد
تقدمت أسرته بطلب إستعلام لدي السلطات الامنية في يوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو
2014 وقد تم إخطارهم بانه سوف يتم الرد عليهم خلال 72 ساعة ولم تتلقي الاسرة اي رد
من جهاز الامن والمخابرات الوطني حتي لحظة كتابة هذا التقرير .
هذا تستهدف الاجهزة الامنية السودانية
بصورة مستمرة العاملين والناشطين بالمؤسسات القانونية و الحقوقية في السودان , حيث يعد هذا هو الانتهاك الثاني
الذي تتعرض له هيئة محامي جبال النوبة حيث رصدت حقوق في مايو 2013 قيام الاجهزة الامنية بإعتقال المحامي موسي ذكريا
جوجو الناشط بهيئة محامي جبال النوبة.
تطالب حقوق بالافراج الفوري عن
الاستاذ الحاج قادم أزرق , او توجيه اتهامات له وعرضة لمحاكمة عادلة
Alhaj Qadem Azraq, in the fourth decade of life, father of
four children and his wife is about to give birth to his fifth child, he live
in Angola area in Ombada, Khartoum state, he is a member in Nuba Mountains
Lawyers form, and the head of Karko association in Khartoum state.
23 June 2014, security forces arrested him after he came out
of Ombada court and was heading to his office, the security forces took him to
his office and collected some of his files and belongings also his car, and
took him to a unknown place.
1 July 2014, his family asked about him in NISS information
office in Khartoum ,
and they were told that they will get a response in 72 hours, but till the
writing of this report the family did not get any response from NISS.
Haqouq demanding to release Mr. Alhaj directly or charge him legally in front of court with fair trail .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق