تذكير لمدعي عام محكمة جرائم دارفور! Reminder to Darfur prosecutor

في حوار صحفي نشر في الموقع الرسمي لمركز الخدمات الصحفية SMC مع مولانا ياسر أحمد محمد مدعي عام محكمة جرائم دارفور الذي نشر بتاريخ 18 يونيو 2013 سُئل  فيه عن ملفات جرائم الإغتصاب في إقليم دارفور فكان رده: 
مدعي عام محكمة جرائم دارفور
Darfur prosecutorphoto from SMC 




"إذا تحدثت عن الفترة التى تسلمت فيها مهامى كمدعى عام  لجرائم دارفور منذ عام لم يصلنا خلالها إلا بلاغ واحد فقط عن حالة إغتصاب حدثت بمنطقة جنوب دارفور ، حيث تعرض مجموعة من الأشخاص لكمين من  إحدى الحركات المسلحة، وتم إغتصاب فتاة ، ودُوّن بلاغ بشأن الحادثة ، وتمت التحريات ولم  تتمكن الفتاة من التعرف على هوية من إغتصبها لأنهم كانوا ملثمين، ودارفور وما يكتنفها من قيم وموروثات إسلامية ، فمثل هذه الجرائم غير منتشرة في مجتمعها."





و لم يذكر أو يشير المدعي العام لجريمة إغتصاب حدثت في مدينة الفاشر حيث  مقر مكتبه كما أنها وقعت في نفس اليوم الذي تسلم فيه عمله وذلك حسب  أفادته لصحيفة المجهر في حوار بتاريخ 12 يوليو 2013, حيث  كان على دراية تامة بهذه القضية فلقد أفادت الشرطة لأسرة الضحية في وقت مبكر بأن القضية تحت إشراف مدعي عام محكمة جرائم دارفور و تواصلت معه الأسرة و محامي الأسرة بإستمرار بخصوص ما تعرضت له إبنتهم.  
  


و تعود تفاصيل القضية بأن الطالبة مزدلفة أحمد عبد الله محمد,مواليد 1988 , من ولاية شمال دارفور محلية كلمندو منطقة ودعة تعرضت  للإعتداء  يوم الثلاثاء 10 يوليو 2012 في مكان إقامتها حينها داخل داخلية الكوثر للطالبات في مدينة الفاشر التي تقبع لإشراف و إدارة الصندوق القومي لدعم الطلاب, حيث أفادت بأن رجل بزي القوات النظامية السودانية قام بإقتحام غرفتها داخل المدينة الجامعية قرابة الثانية فجراً و كان يحمل سلاح ناري و سكينه و تحت تهديد السلاح و بعد ضربها قام بإغتصابها و لاذ بالفرار. 




هذا و قد كانت حالة الضحية بعد الإعتداء الذي تعرضت إليه سيئة فتم نقلها للمستشفى التخصصي للنساء و التوليد في مدينة الفاشر و هو مستشفى حكومي حيث أفاد الطبيب في الإستمارة الشرطية رقم 8 (أورنيك 8) عن تفاصيل أصابتها التي تدل على تعرضها للإغتصاب, و قد قامت الطالبة مزدلفة و أسرتها بفتح بلاغ في نفس اليوم و يحمل رقم 1916\2012 بالمواد 139 و 149 من القانون الجنائي السوداني لعام 1991 و الجدير بالذكر  أن يوم 10 يوليو 2012 و هو نفس اليوم الذي فتح فيه المدعي العام لمحكمة جرائم دارفور مكتبه بمدينة الفاشر. 



و منذ وقوع هذه الجريمة و فتح البلاغ لم يتم إستدعاء مزدلفة سوى مرتين للتعرف على من إغتصبها و في المرة الأولى كان طابور العرض يتكون من حرس داخلية االكوثر للطالبات  و كان هذا في قسم الشرطة و المرة الثانية كان في مكتب المدعي العام مولانا ياسر أحمد محمد و حين إشتباهها في أحد المتهمين أخذ عينة من حمضه النووي و بتوجيه من المدعي العام تم نقل العينة للمعامل الجنائية في تاريخ 10 ديسمبر 2012 و تأخرت النتيجة لشهور لتفيد بعدم التطابق. 
    


و هنا نسأل المدعي العام لمحكمة جرائم دارفور عن سبب إخفاء هذه الجريمة التي حدثت لطالبة جامعية؟ و قد قامت بكافة الإجراءات القانونية كما أن المتهم في هذه الجريمة لم يكن بملثم و إنما كان يرتدي زي رسمي يوضح مكان عمله ,  أضف على هذا أن الجريمة وقعت داخل مكان يقبع لإشراف مؤسسة حكومية و هي الصندوق القومي لدعم الطلاب.






In a press interview with Darfur prosecutor Yasir Ahmed Mohamed, published on July 2013 in the official website of the Sudanese Media Center (SMC) , he responded on a question about the rape cases he dealt with: 
" If I talked about the period I started my work as Darfur prosecutor year ago we did not receive except one rape complaint from South Darfur state; a group of people have been stopped by one of the Darfur armed movements and they raped one girl, a complaint have been filled, and investigations took place but the girl couldn't identify the perpetrators as they were masked. Darfur has strong Islamic heritage and norms that this kind of crimes does not occur a lot in its society "   

 Darfur prosecutor did not mention a rape case that happened in Al-Fasher city where his office is, and it took place in the same day 10/7/2012 that he started his job as he told  Almejhar Newspaper in the 12th of July 2013. The Darfur prosecutor knew about all of the details of this complaint as police told the family since the first weeks, and the girl, her family and the lawyer were in direct contact with him.


 Muzdalifah Ahmad Abd-Allah Mohamed, a female student born in 1988, from Wadaa area kalamunda locality in North Darfur state,have been attacked on Tuesday 10th July 2012  in her resident at that time Alkowther female students dorms in Alfasher which is manged and under the supervision of the National Students Welfare Fund, She said that a man in a military uniform break into her room around 2:00 AM and he was carrying a  weapon and a Knife and under the threat and after beating her he raped her and ran away. 


Muzdalifah after the attack she was taken to the Specialized Hospital for Women and Obstetrics in Alfasher city which is a public hospital, and the doctor who examined her mentioned on Form 8 the details of her injures which shows clearly that she have been raped, and on the same day the 10th of July 2012 Muzdaifah and her family filed complaint carries the number 1916/2012 with article 139 and 149 of Sudan criminal code. 

Since she filed the complaint she have been requested only twice for identification of a suspect (identity parade); the first one was in the police offices and it consisted from the security guards of the dorms, and the second Identity parade was in the office of  Darfur prosecutor Yasir Ahmed Mohamed and she suspected a man, then by directions from Darfur prosecutor they took DNA sample from him and send it to the Sudanese Criminal Laboratory in Khartoum and the result came months later to say they are not identical with the perpetrator.

At the end we ask Darfur prosecutor Mr. Yasir Ahmed Mohamed about the reasons behind not mentioning and hiding this crime from the press? the victim have done all of the legal procedures and in her case the perpetrator was not masked but he was even wearing an official uniform, and also the crime took place inside a building which is under the supervision of an governmental institute.    




لمزيد من المعلومات عن أي من القضايا أعلاه الرجاء التواصل معنا
For more information about any of the cases above please contact us:
sudan.h.rights@gmail.com 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق