إختفاء مبارك من مكاتب الأمن في الخرطوم! disappearance of Mubark from NISS offices in Khartoum

10 أغسطس 2013 حضر وفد من جهاز الأمن و الإستخبارات الوطني السوداني إلى منزل أسرة مبارك  أحمد عمر الباندير في منطقة  بري اللاماب الخرطوم و قاموا بإخطار أسرته بأن إبنهم الذي كان معتقل  لديهم  قد قام بالهرب من الزنزانة التي كان معتقل بها في مباني جهاز الأمن و الإستخبارت الوطني في بحري بالقرب من موقف شندي.
بطاقة مبارك توضح عمله في الجهاز (حقوق)
Mubark NISS ID - Rights) 
في 29 إبريل 2013 تم إعتقال مبارك عقب رفضه المشاركة في الحرب الدائرة في أبو كرشولا, و قد ذكرت الأسرة لحقوق أن الوفد قد ذكر لهم أن إبنهم بعد التحقيق معه تم إتهامه بالتخابر مع الجبهة الثورية و أنه جزء من الخلايا النائمة في الخرطوم, و يجدر الذكر بأن هذه الإتهامات و وفقاً لقانون الأمن الوطني السوداني لعام 2010 فإن عقوبتها تصل إلى الإعدام.
هذا و تجد الأسرة صعوبة في تصديق رواية جهاز الأمن فمن الصعب الهروب من زنازين جهاز الأمن الرئيسية في الخرطوم بحري كما أن إبنهم لم يقم بالإتصال بهم لتطمينهم حتى الان, هذا و ينتاب الأسرة قلق شديد على حياة إبنهم و يعتقدون أن جهاز الأمن قد قام بتصفيته

10 August 2013 a delegation from NISS visited the house of Mubarek Ahmed Omer Albandeer in Burri Allamab area in Khartoum state and told his family that their son who was detained with them have escaped from his cell in NISS building in Bahri next to Shandi bus station. 
Mubark was arrested on the 29th of April 2013 after he refused to go and fight in Abu Karshola, and his family mentioned to Rights that the NISS delegation told them that their son  was  accused of spying for the Sudan Revolutionary Front, and if he was convicted by one of the NISS special courts he can face death according to article 56 from national security law of 2010.
His family find it difficult to believe the NISS story, as it is so hard to escape from such a highly secured building and they did not receive any phone call from him, his family is very worried about him and they think the NISS killed him. 



لمزيد من المعلومات عن أي من القضايا أعلاه الرجاء التواصل معنا
For more information please contact us:
sudan.h.rights@gmail.com 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق